31.5.11

الساعة البيلوجيّة



أشارت العديد من الدراسات إلى إن للجسم حركة داخلية منتظمة موزعة علي مدار أربع وعشرون ساعة
لذلك فإن القيام ببعض النشاطات والفعاليات يجب أن يتوافق مع الساعة البيولوجية.  



الساعة الرابعة صباحا: حرجة بالنسبة للجسم لأن ضغط الدم فيها في حدوده الدنيا كما أن الجسم أقل كمية من الأوكسجين
وبالتالي يمكن أن يتوقف عمل الجزء المريض من الجسم.


الساعة الثامنة صباحا: يرتفع ضغط الدم بشكل مستمر وتتسارع النبضات ويجري الدفع بهرمون كورتيزون وبالتالي تزداد مخاطر حدوث السكتة القلبية واحتمالات حدوثه للذين يعانون من مرض الشقيقة تزداد عندهم.


الساعة التاسعة صباحا: هي أفضل الأوقات لتناول وجبة الفطور لأن الساعة التاسعة صباحا يبدأ الجهاز الهضمي بالعمل بأقصي طاقته لذلك تعتبر هذه الساعة مثالية لتناول الفطور الذي يزود الجسم بالفيتامينات والمواد الغذائية.
الساعة العاشرة صباحا: ينصح بعمل الأشياء في هذه الساعة لأن النشاط بيكون في أوجه في هذا التوقيت


الساعة الحادية عشر: في هذه الساعة يبدأنظام المناعة في الجسم بالتغير وبالتالي يصبح ضعيفا الامر الذي يشكل أفضل فرصة للبكتيريا والفيروسات كي تبدا تحركها لذلك ينصح بتجنب العيادات المليئة بالمرضي في هذة الساعة.
الساعة الثانية عشر: أي منتصف النهار بيكون ضغط الدم في أعلي مستوياته وبالتالي تزدادأحتمالات الأصابة بالسكتة القلبية
لذلك فالافضل أخذ أستراحة والخروج في الهواء الطلق في هذة الساعة كما يتعين علي المرضي الذين لديهم ضغط دم مرتفع

ألا يثقلوا الجسم بتناول طعام دسم.


الساعة الثالثة عشر بعد الظهر: ينتقل الجسم في هذةه الساعة إلي نظام تشغيل منخفض لأنه يحضر نفسه لهضم الفطور
وفي هذه الساعة تطرح أكبر كمية من البول.



الساعة الرابعة عشر: تبدأ عملية الهضم لذلك نشعر بأنخفاض الطاقة في الجسم وبالتالي نحتاج إلي النوم لبعض الوقت.



الساعة الخامسة عشر: هي أفضل وقت لزيارة طبيب الأسنان لأنه مع تدفق هرمون ايندورفين إلي الجسم تصبح حساسيتنا للألم أقل.


الساعة السادسة عشر: فهي مثالية لدراسة اللغات الأجنبية وحفظ الكلمات الجديدة؛ لأنه في هذه الساعة تعمل الذاكرة الخاصة بالأمور البعيدة المدي في أفضل شكل.


الساعة السابعة عشر:هي أفضل وقت للقيام بنشاط جسدي لأن العلماء توصلوا إلى أنه في هذه الساعة يكون ضغط اليد هو الأقوى. 


الساعة التاسعة عشر:هي أفضل ساعة لتناول وجبة العشاء.



الساعة الثانية والعشرون: يعمل نظام المناعة في الجسم بأعلي درجاته وبالتالي يتعين علينا التخلي عن أي نشاط
لأن إحساسنا بالألم في هذه الساعة بيكون في أعلي درجاته.


الساعة الثالثة والعشرون: هي أفضل وقت للنوم لأن إفراز هرمون ميلاتونين يجعلنا نشعر بالتعب.


لذلك فإن الساعة البيولوجية تمثل الميزان لجسم الأنسان وتجعله يتقبل بشكل أفضل تغيير الوقت وتمنحه نشاطا أكثر وتجنبه الإصابة بالأمراض المختلفة.

ليست هناك تعليقات: